انا سيئة ؟






أنا اللآمباليه ,
التي تقتلع قلبك بيديها وتمضي , تمضي للمكان الذي تُمقته وبشدة ,
تُضحكك أياماً , لتُبكيك سنين .
أنا الغافلة عنك وبك
لاتفقه شيئاً جميلاً سوى أنها مسّيرة حديثُك اللاواعي ,
وكُل ما هو مُدون عنك / حروف مُسممة بك .
قد تجعلك تهوى لقاع الوجع ..
تصرخ للنجدةِ ولا أحداً يجيب سوى صدى جرحك .
وربما / يعصفُ بك السوء حتى تُفتك .
أراك تنزفُ الحياة .
وكُل إثمٍ أكبرُ من قبله 
أضحك وأتمتم / أنت مثير للشفقة !
أ انا سيئة ؟
نعم .. أنا سيئة !
و بالمناسبة
أنت تحصُد مازرعتهُ بي .

قلوبنا الصغيره




موجع هو خذلان الأحبة ,
لكن يجعل من قلوبنا الصغيره المتخبطة بين كل كلمة و الأخرى
قلوباً قوية لا تنكسر أبداً - و حكمة و ودهاء في التعامل .

حكيتُ , و تركنِي .



الصبَاحاتُ دائماً تشتَهِيْ أنْ تُعانِقُ الذّكرَى ,
أحاوِلُ أن لا أولّيَ لها اهتِمام / تُحاوِلُ صفعي .. لا أنجُو مِنها و لا أبكِي
أودّ أن أرتَكِبَ جريمَة كُبرَى , لـ كي تعبثَ بها ذاكرتي كل صباحٍ.. و تنسَاك
اتَعِي إلى أيّ "حالة" وصلت ؟ و إلى أيّ "مأزِقٍ" أحاوِل التشبّثَ بـ أطرافِه ؟ 
اتعلَمُ ! حينَ نعثُرُ على ضَالّتِنا , نغدُو كأنّنا أطفالٌ صِغار عثَرُوا على لُعبةٍ أو حلوى , 
الفرقُ هُنا ! بـ أنّهُم يبكُونَ لـ يتشبّثُوا بِها أكثَر . و نحنُ .. نتشبّثُ بها لـ كي نبكيَ عليهَا أكثَر
و ها أنا الآن ., لا أعرِفُ إلا أن أبكِيكْ . حتماً .. لن أعرِفُ سواها
ازفِرُ الـ "هه" . لا أعلَم .. أهِيَ ضِحكةُ ساخِرة .. ؟
أو صرخَة مُغلّفَة بـ تصنُّعِ .. أنّنا مازِلنا .. بـِ خير ! نحنُ بخَير لـ الحدّ الذي نبتَسِمُ و نضحَكُ فيه حتى بـ وقتُ إنكسارِنا !. 
تماماً مِثلُ لُعبَة التّظاهِر حينَما نُمارِسُها علناً .. على أرواحِ بعضِنا البَعضْ
فقد تمتمتُ مرّه : 
الأيتامُ هُنا كُثار ! و أنا إحداهُن وَ أوّلهُنّ و آخِرُ محطّاتِ أملَهُنّ
جميعُنا نضحَكُ , و لانبكِي أمام بعضِنا . جميعُنا نبكي .. و لانقدِرُ على الضّحِكَ في الخلف . !! يا لـ البُؤس !
هَا أنا أيّها المدعوّ هُنا . 
أقُولُ لكَ و بـ القلبِ المليَانِ شقُوق دامِيَة : أيّ قلبٍ أورثتنِي إيّاه !! 
تعلّقتُ بـ أغنِياتِكَ و أشيائُكَ .. صدّقتُكَ جِداً
و لَم أصدّقُ معلمتِي عندمَا قالتْ لي حينَ وفاةُ والدِي مواسيَة : الأحبابُ جميعهُم يرحَلُون
اتعرِفُ شيئاً ! 
نعَم انتُم راحِلُونَ .. و لكِن لكُلّ رحيلٍ مقامات .. و لن تَكُونَ بـ مقامِ رحيلُ أبي أبداً (: . 
فقد أورَثنِيْ الكثِير من التفاصِيل التِي سرقتَ أكثَرُها .. و هرَبتَ مُختبِأً بـ أيدي قَدَر لم يمسُّ شيئاً مِنكَ إلاّ بـ إذنك
حتماً .. أحتَاجُ لـ معزُوفةٍ هادِئَة .. و قارِب في وسطِ مُحيط .. و كأسُ نِسيانٌ مُرّ ..
و ....... لا أحَد . ربّما لاأستَطِيعُ أن ارتَكِبَ حماقَة لـ تُنسِيَنِي أيّاكْ ..
فَ كُل الطّرُقُ تُؤَدِي إلى , ذَاكِرةْ و صُبح و صوتُ فيروز أنهكَها الشّجن ..
كلّ الطّرُق سَ يقُودها قلبِي الذي اورَثتنِي إيّاهْ .. !
.
- أركانُ غرفتِي تهمِسُ لي الآن : احكِ لهُ كثيراً عنكِ . أجبتُ بـ صوتٍ مبحُوح : حكيتُ , و تركنِي .

المَوت




المَوت , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا
العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة !

حيٌ



أنتَ حيٌ تُرزق ( تُثير فوضاكَ في الأرض ) !
ولكنكَ بالنسبة لي الآن " في عداد الآموات "
لذا سَأصمت عَنك إمتثالاً لِقول النبي عليه الصلآة والسلآم :
" إذكروا محآسن موتآكم "
وعلىَ فكره :ليسَ لكَ أيُ حسنةٍ تُذكر :*)

♥♫ مجروح♥♫


ليتني لآ آعتــآد شيـئـآ



أتظاهرُ بـِ نِسيآنِ التّفاصِيلْ وهـِيّ مَطبُوعةٌ فِيُ الذَاكرةِ , 
فَقطْ. لـِ تجَنُبِ تِلكَ الْإنقِباضاتِ المُؤلِمةُ بـِ قِلبِيَ المُنهكْ : )
هي كذبه اتلوها على عقلي فقط , ,
فحتى لو تظاهرت بالنسيان فلن يتوقف قلبي عن الانقباض كل ثانيه =(
ليتني لآ آعتــآد شيـئـآ .!