تخيل


 تخيل

تاقف على اطراف الهدب .. وماشافتك عيني
صافحتني ومدري يدك هي لمست ايديني ...
سلم .. ابارد السلام ..
وهذا ترى كل الكلام ..
اللي بقى بينك وبيني ...
تخيـّــل ...
من وين ... ومنين ومتى ...
بالله ذكرني ...
بالله ذكرني ... متى
جيتك انا فـ ليلة شتا ..
تهزني ريح الشمال ...
محتاج انا لبسمه وشال ...
تركتني لبرد الطريق وانا على بابك ..
اتذكر انك قلت لي بالله وش جابك ..
ودعتني قبل السلام .. وهذا ترى كل الكلام
اللي حصل بينك وبيني ...
تخيّــــل ...
اليوم لعيوني السما والارض البعيد ...
اليوم ولغيرك انا يطري على بالي القصيد ...
اشتقت للقلب الخلي ..
وش هم .. لو تعتب علىّ ..
جيتك انا فـ ليلة ألم .. قلبي على كفي ...
همست لي روح ياغريب الشوق مايكفي ...
سلم ابارد السلام ...
وهذا ترى كل الكلام ...
اللي بقى بينك وبيني ...
تخيّــــل

انا سيئة ؟






أنا اللآمباليه ,
التي تقتلع قلبك بيديها وتمضي , تمضي للمكان الذي تُمقته وبشدة ,
تُضحكك أياماً , لتُبكيك سنين .
أنا الغافلة عنك وبك
لاتفقه شيئاً جميلاً سوى أنها مسّيرة حديثُك اللاواعي ,
وكُل ما هو مُدون عنك / حروف مُسممة بك .
قد تجعلك تهوى لقاع الوجع ..
تصرخ للنجدةِ ولا أحداً يجيب سوى صدى جرحك .
وربما / يعصفُ بك السوء حتى تُفتك .
أراك تنزفُ الحياة .
وكُل إثمٍ أكبرُ من قبله 
أضحك وأتمتم / أنت مثير للشفقة !
أ انا سيئة ؟
نعم .. أنا سيئة !
و بالمناسبة
أنت تحصُد مازرعتهُ بي .

قلوبنا الصغيره




موجع هو خذلان الأحبة ,
لكن يجعل من قلوبنا الصغيره المتخبطة بين كل كلمة و الأخرى
قلوباً قوية لا تنكسر أبداً - و حكمة و ودهاء في التعامل .

حكيتُ , و تركنِي .



الصبَاحاتُ دائماً تشتَهِيْ أنْ تُعانِقُ الذّكرَى ,
أحاوِلُ أن لا أولّيَ لها اهتِمام / تُحاوِلُ صفعي .. لا أنجُو مِنها و لا أبكِي
أودّ أن أرتَكِبَ جريمَة كُبرَى , لـ كي تعبثَ بها ذاكرتي كل صباحٍ.. و تنسَاك
اتَعِي إلى أيّ "حالة" وصلت ؟ و إلى أيّ "مأزِقٍ" أحاوِل التشبّثَ بـ أطرافِه ؟ 
اتعلَمُ ! حينَ نعثُرُ على ضَالّتِنا , نغدُو كأنّنا أطفالٌ صِغار عثَرُوا على لُعبةٍ أو حلوى , 
الفرقُ هُنا ! بـ أنّهُم يبكُونَ لـ يتشبّثُوا بِها أكثَر . و نحنُ .. نتشبّثُ بها لـ كي نبكيَ عليهَا أكثَر
و ها أنا الآن ., لا أعرِفُ إلا أن أبكِيكْ . حتماً .. لن أعرِفُ سواها
ازفِرُ الـ "هه" . لا أعلَم .. أهِيَ ضِحكةُ ساخِرة .. ؟
أو صرخَة مُغلّفَة بـ تصنُّعِ .. أنّنا مازِلنا .. بـِ خير ! نحنُ بخَير لـ الحدّ الذي نبتَسِمُ و نضحَكُ فيه حتى بـ وقتُ إنكسارِنا !. 
تماماً مِثلُ لُعبَة التّظاهِر حينَما نُمارِسُها علناً .. على أرواحِ بعضِنا البَعضْ
فقد تمتمتُ مرّه : 
الأيتامُ هُنا كُثار ! و أنا إحداهُن وَ أوّلهُنّ و آخِرُ محطّاتِ أملَهُنّ
جميعُنا نضحَكُ , و لانبكِي أمام بعضِنا . جميعُنا نبكي .. و لانقدِرُ على الضّحِكَ في الخلف . !! يا لـ البُؤس !
هَا أنا أيّها المدعوّ هُنا . 
أقُولُ لكَ و بـ القلبِ المليَانِ شقُوق دامِيَة : أيّ قلبٍ أورثتنِي إيّاه !! 
تعلّقتُ بـ أغنِياتِكَ و أشيائُكَ .. صدّقتُكَ جِداً
و لَم أصدّقُ معلمتِي عندمَا قالتْ لي حينَ وفاةُ والدِي مواسيَة : الأحبابُ جميعهُم يرحَلُون
اتعرِفُ شيئاً ! 
نعَم انتُم راحِلُونَ .. و لكِن لكُلّ رحيلٍ مقامات .. و لن تَكُونَ بـ مقامِ رحيلُ أبي أبداً (: . 
فقد أورَثنِيْ الكثِير من التفاصِيل التِي سرقتَ أكثَرُها .. و هرَبتَ مُختبِأً بـ أيدي قَدَر لم يمسُّ شيئاً مِنكَ إلاّ بـ إذنك
حتماً .. أحتَاجُ لـ معزُوفةٍ هادِئَة .. و قارِب في وسطِ مُحيط .. و كأسُ نِسيانٌ مُرّ ..
و ....... لا أحَد . ربّما لاأستَطِيعُ أن ارتَكِبَ حماقَة لـ تُنسِيَنِي أيّاكْ ..
فَ كُل الطّرُقُ تُؤَدِي إلى , ذَاكِرةْ و صُبح و صوتُ فيروز أنهكَها الشّجن ..
كلّ الطّرُق سَ يقُودها قلبِي الذي اورَثتنِي إيّاهْ .. !
.
- أركانُ غرفتِي تهمِسُ لي الآن : احكِ لهُ كثيراً عنكِ . أجبتُ بـ صوتٍ مبحُوح : حكيتُ , و تركنِي .

المَوت




المَوت , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا
العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة !

حيٌ



أنتَ حيٌ تُرزق ( تُثير فوضاكَ في الأرض ) !
ولكنكَ بالنسبة لي الآن " في عداد الآموات "
لذا سَأصمت عَنك إمتثالاً لِقول النبي عليه الصلآة والسلآم :
" إذكروا محآسن موتآكم "
وعلىَ فكره :ليسَ لكَ أيُ حسنةٍ تُذكر :*)

♥♫ مجروح♥♫


ليتني لآ آعتــآد شيـئـآ



أتظاهرُ بـِ نِسيآنِ التّفاصِيلْ وهـِيّ مَطبُوعةٌ فِيُ الذَاكرةِ , 
فَقطْ. لـِ تجَنُبِ تِلكَ الْإنقِباضاتِ المُؤلِمةُ بـِ قِلبِيَ المُنهكْ : )
هي كذبه اتلوها على عقلي فقط , ,
فحتى لو تظاهرت بالنسيان فلن يتوقف قلبي عن الانقباض كل ثانيه =(
ليتني لآ آعتــآد شيـئـآ .!

نُــقــطة و أَنــتـهـي .


يَظل خِذلانكَ لي
مَغروزاً في يَسار صَدري خِنجراً
يفضحُ زُهدكَ بي،
و أتركهُ هُناك
ليَشي بكَ أمام غُفران ذَاكرتي..
و يظل خذلانكَ لكلماتي
مَغروزاً في خاصرة الجُمَل شَوكةً
تُصيبني بشَلل تَعبير،
أتركها هُناك
لأَهيم بَين الحُروف و أتَعثرُ بالفَواصل
و أَسقطُ عَن السُطور
لأُصبحَ نُقطة في آخِر الصَفحة
و أَنتهي منكَ..

كَتبتَني



كَتبتَني بيدِ قُربكَ أبجديةً
تَتساقطُ عليَّ سُقيا صَيفيّة،
أرتشفها بلهفةٍ ألجَمْتُها
خِشيةَ أن تَشي بي أمامكَ
بعدَ أن ناديتُ مِلأ النفْسِ
مَدَدٌ مَدَدْ..
و أخوضُ في بحرٍ من أشلاءٍ
مُضرَجةٍ بطابعكَ إلى النَوى،
تلكَ ضِحكة لكَ
و تلكَ همسةٌ تحمل نبراتكَ..
حَنين رابضٌ بجُثتِه هُنا
و هُنا قَلبي..
و النَفَس يَزجرُني
الهوَينى الهوَينى،
لكني أَلتهم ما استطَعتُ من الهَواء
عَلّي أَستبقيكَ فيَّ أكثر..

شــوكـــة جـــفــاء



* مَنْ قَالَ لكَ أَنَ الجَفَاءَ
يُجَدِّدُ الشَوقَ يَكذِبــــْ....!
فَ الجَفاءُ يا سَيّدي يُمزِقُ مَا تَبقَى مِنَ الحِكَاية،،
يُرسِلُها عَلى خَطِ الريَاحِ إلى الهَــــاوِيـــــةْ..
* مَنْ قَالَ لكَ أَنَ الجَفَاءَ
يُحْيي المَحَبةَ يَكْذِبــــْ....!
فَ الجَفاءُ يا سَيّدي يََقتِلُ الحُبَ في مَهْدِه ،،
فَكَمْ مَرةً نُحِر حُبٌ بِ سِكينٍ اسمُها الجَفــــاءْ...!

* مَنْ قَالَ لكَ أَنَ الجَفَاءَ
يُعيدُ الشَبابَ إِلى ما تَبقَى مِنــ :[ ي/ كَ /ها /هُ ] يَكْذَبــــ....!
فَ الجَفاءُ يا سَيّدي يَتقاذَفُ العُمرَ مِن شَيخُوخَةٍ إلى شَيخُوخَةْ ...
* بِ [ اختِصاااااااااار/احتِضاااااااااار ] ، أَقولُ لَكْ:
الجَفاءُ وَقوُدهُ [ أَنا / أَنْتَ ] وَ كُلُ ما [ كانْ/ يَكونْ ]..