(1)
اممممممم لا أدري ماذا أنزف لك بعد! ... ، أعتذر..!
فقد اصابني"فقدان ذاكرة" منذ البارحة، و نسيت ابجديتي،معظمها!
لم اعد اذكر منها إلا عشرة أحرف... مهما حاولت جاهدة..
فستة أحرف منها تكون اسمك أنت..
و تهد اسمي أنا.. تنثره ك."العهن المنفوش"..
و الأربع حروف الباقية تكون كلمة "أحبك"، و صدقاَ لها نفس التأثير على اسمي أنا..
نعم، حماقة/بلاهة، أعلم!
نعم، لن تصلك الرسالة، أعلم!
نعم،اكتبها لك/لنفسي، أعلم!
نعم ، سذاجة/تفاهة ، أعلم!
(2)
أوليس من حقي أن اهجئ مشاعري و الفظها حرفاَ حرفاَ، كالتشهد
الأخير عند نزع الروح من الجسد؟؟!
أوليس من حقي أن أهيج و أثور و أفور كالبركان في وجه ظروفك الغامضة؟؟!
أوليس من حقي أن اتحول كالإعصار ، كالرياح العاتية لأقتلع تبريراتك الباردة ؟؟!
أوليس من حقي أن احترق ، ان اشتعل ، ان ألتهب بعصبية؟؟!
أوليس من حقي أن اصرخ بغجرية؟؟!
(3)
اتدري، إني اتنازل عن كل الحقوق السابقة تماماَ..
فإني لا أتوقع منك أن تفهمها، لأني بكل بساطة فهمت ان "حبك" لي
لا يمكن ان يماثل حبي لك..
عذراَ ، هذه حقيقية..
فأنا احببتك بلا نقطة نهاية..
بلا حدود/عقلانية/شرقية ..
فحبي لك جردني من كل الأشياء شيئاَ شيئاَ،
حتى جرد نفسي من نفسي، و عالمي من عالمي..
فأنت كنت الشمس التي اتدفء بها،
و الأرض التي ارتكز عليها،
و الهواء الذي اتنفسه ..
فـأنت كنت بمثابة "الرجل الوطن"..
(4)
اممممممممم، باختصاااااار..
(...
أ
ح
ب
ك
...)
امضغها أنت على "مهل"، تلذذ بها..
امضغها أنا على "عجل" ، اغص بها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق