غداقٌ عِشقّي


كَالمَطَرِ
كَدقّاتِ القَدرِ
كَشيءٍ يَكونُ و لا يُرَدْ
أَحِنُّ إليكَ
و أُمعِنُ في الغَرَقْ..
--
في حَضرَةِ الشِتاءْ
أَلوكُ الدِفءَ مِن كَفّي أَيامكْ
و أَتركُ رِئَتَيّ للمَطَر
لِيَجدِلَ أَنفاسي ضَفائِرَ حَنينٍ
تَنفَردُ عَلى عَرضِ سَمائكَ..
--

و لَيتكَ فَكَكتَ الزِرّ الأَعلى لِمعطَفكْ
وَ أَسكَنتَني تُرقوَتكْ،
لكُنتَ في شَهيقِكَ قَرّبتَني إلَيكَ أكثَرْ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق