كَتبتَني



كَتبتَني بيدِ قُربكَ أبجديةً
تَتساقطُ عليَّ سُقيا صَيفيّة،
أرتشفها بلهفةٍ ألجَمْتُها
خِشيةَ أن تَشي بي أمامكَ
بعدَ أن ناديتُ مِلأ النفْسِ
مَدَدٌ مَدَدْ..
و أخوضُ في بحرٍ من أشلاءٍ
مُضرَجةٍ بطابعكَ إلى النَوى،
تلكَ ضِحكة لكَ
و تلكَ همسةٌ تحمل نبراتكَ..
حَنين رابضٌ بجُثتِه هُنا
و هُنا قَلبي..
و النَفَس يَزجرُني
الهوَينى الهوَينى،
لكني أَلتهم ما استطَعتُ من الهَواء
عَلّي أَستبقيكَ فيَّ أكثر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق