نُــقــطة و أَنــتـهـي .


يَظل خِذلانكَ لي
مَغروزاً في يَسار صَدري خِنجراً
يفضحُ زُهدكَ بي،
و أتركهُ هُناك
ليَشي بكَ أمام غُفران ذَاكرتي..
و يظل خذلانكَ لكلماتي
مَغروزاً في خاصرة الجُمَل شَوكةً
تُصيبني بشَلل تَعبير،
أتركها هُناك
لأَهيم بَين الحُروف و أتَعثرُ بالفَواصل
و أَسقطُ عَن السُطور
لأُصبحَ نُقطة في آخِر الصَفحة
و أَنتهي منكَ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق